أحملُكِ سراً جلياً
أحملُكِ سراً في قلبٍ غَدىَ
يقرأكِ في كلَّ الأحيانِ
إذْ يَعلمُ أن رؤياكِ
تُحيي ذاتي كل أوانِ
أه، يا مهدي وهلاكي
يا كَنزَ العمرِ و الآن
أحملُكِ فوقَ إدراكي
فوق الباقي و فوق الفانِ
أحملُكِ حتّىَ لُقياكِ
حتّىَ و إن بَعُدَ اللُقيانِ
أحملُكِ لكن إياكِ
أن تَنأي عَنْ قلبي الآن
قلبيِ يَقتادُ على مُحَيَّاكِ
مُبتهِلاً كَمَا الرُهبانِ
أحملُكِ و كُليَّ إيمَانِ
أنَّكِ تَحمِلينني الآن
خالقةً مِنْ يومي غدَ
أحملُكِ طَوال المَدىَ
RECENT POSTS
Leave a Reply